وصدق الله:{أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ}(١) وأما أنها أوفق.
فلأن المؤمنة تتفق طباعا وسلوكا مع المؤمن. .
ونستبعد من البحث زواج الأجانب يعني زواج المسلمة بغير المسلم فهو محرم نصا وإجماعا. .
أما غير المسلمة. . . فقد تختلف طباعها عن طباع زوجها وبالتأكيد يقع الاختلاف في أكثر الأحوال، لا بل إنها في مثل هذا الزمن متعالية على المسلم تنظر من القمة التي يعيش فيها قومها - حضارة ومادة - إلى السفح الذي تعيشه الأمة المسلمة هوانا وتفككا، وفقرا، وجهلا، ومرضا. .
وعلى ذلك. . . فإذا كان مجال الاختيار مفتوحا. . . فاختيار المسلمة أولى. . . وأوفق. .
لكن الأمر يكون صعبا. . . إن عزت المسلمة. . إما لأنها غير موجودة، أو لأن الموجود غير ملائم. .
أو إذا وقع المسلم - تحت أي ظرف - تحت وطأة الرغبة إلى غير المسلمة. . فكيف يصير الحكم. .؟