للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الحاكم: كان ابن حبان من أوعية العلم في الفقه، واللغة، والحديث، والوعظ، ومن عقلاء الرجال. قدم نيسابور سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، فسار إلى قضاء نسا، ثم انصرف إلينا في سنة سبع، فأقام عندنا بنيسابور، وبنى الخانقاه، وقرئ عليه جملة من مصنفاته، ثم خرج من نيسابور إلى وطنه سجستان عام أربعين، وكانت الرحلة إليه لسماع كتبه.

وقال أبو بكر الخطيب: كان ابن حبان ثقة نبيلا فهما.

وقال أبو عمرو بن الصلاح في " طبقات الشافعية ": غلط ابن حبان الغلط الفاحش في تصرفاته.

قال ابن حبان في أثناء كتاب " الأنواع ": لعلنا قد كتبنا عن أكثر من ألفي شيخ.

قلت: كذا فلتكن الهمم، هذا مع ما كان عليه من الفقه، والعربية، والفضائل الباهرة، وكثرة التصانيف.