للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فمن طلب العلم للعمل كسره العلم وبكى على نفسه، ومن طلب العلم للمدارس والإفتاء والفخر والرياء، تحامق واختال، وازدرى بالناس، وأهلكه العجب، ومقتته الأنفس قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها أي: دسسها بالفجور والمعصية. قلبت فيه السين ألفا.

قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام -وكان أحد المجتهدين-: ما رأيت في كتب الإسلام في العلم مثل " المحلى " لابن حزم، وكتاب " المغني " للشيخ موفق الدين.

قلت: لقد صدق الشيخ عز الدين. وثالثهما: " السنن الكبير " للبيهقي. ورابعها " التمهيد " لابن عبد البر. فمن حصل هذه الدواوين، وكان من أذكياء المفتين وأدمن المطالعة فيها فهو العالم حقا.