للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبه إلى ابن خزيمة: حدثنا أبو حصين بن أحمد بن يونس، حدثنا عبثر بن القاسم، حدثنا حصين، عن الشعبي، عن محمد بن صيفي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم عاشوراء: أمنكم أحد أكل اليوم؟ قالوا: منا من صام، ومنا من لم يصم. قال: فأتموا بقية يومكم، وابعثوا إلى أهل العروض فليتموا بقية يومهم هذا حديث صحيح غريب، أخرجه النسائي عن أبي حصين، فوافقناه.

قال الحاكم في " تاريخه ": أخبرني محمد بن أحمد بن واصل الجعفي ببيكند حدثني أبي، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثني محمد، حدثنا أحمد بن سنان، حدثني مهدي -والد عبد الرحمن بن مهدي - قال: كان عبد الرحمن يكون عند سفيان عشرة أيام أو أكثر، لا يجيء إلى البيت، فإذا جاءنا ساعة جاء رسول سفيان، فيذهب ويتركنا.

وقال الحاكم: محمد: هو ابن إسحاق بن خزيمة بلا شك، فقد حدثنا أبو أحمد الدارمي، حدثنا ابن خزيمة بالحكاية.

قال الحاكم: قرأت بخط مسلم: حدثني محمد بن إسحاق -صاحبنا-، حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا إسماعيل بن ربيعة بحديث في الاستسقاء.

قال الحاكم: كتب إلي أحمد بن عبد الرحمن بن القاسم من مصر: أن محمد بن الربيع الجيزي حدثهم: حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثني محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا موسى بن خاقان، حدثنا إسحاق الأزرق، عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد، عن ابن عباس قال: لما أخرجوا نبيهم، قال أبو بكر - رضي الله عنه -: علمت أنه سيكون قتال.

قال أبو عثمان سعيد بن إسماعيل الحيري: حدثنا ابن خزيمة قال: كنت إذا أردت أن أصنف الشيء أدخل في الصلاة مستخيرا حتى يفتح لي، ثم أبتدئ التصنيف. ثم قال أبو عثمان: إن الله ليدفع البلاء عن أهل هذه المدينة لمكان أبي بكر محمد بن إسحاق.