وقال غيره: قتل في سنة تسع وسبعين وقيل سنة سبع وثمانين بخوزستان. حكى هذين القولين القاضي شمس الدين بن خلكان. قال: قتله غلمانه، وأخذوا ماله، وهربوا. رحمه الله.
ومن نظمه
قوض خيامك عن دار أهنت بها
وجانب الذل إن الذل مجتنب
وارحل إذا كانت الأوطان مضيعة
فالمندل الرطب في أوطانه حطب
وله
ولما تواقفنا تباكت قلوبنا
فممسك دمع يوم ذاك كساكبه
فيا كبدي الحرى البسي ثوب حسرة
فراق الذي تهوينه قد كساك به
أخبرنا المؤمل بن محمد، والمسلم بن علان كتابة قالا: أخبرنا زيد بن حسن، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أحمد بن علي الحافظ، حدثني أبو نصر علي بن هبة الله، حدثنا أبو إبراهيم أحمد بن القاسم العلوي، حدثنا أبو الفتح إبراهيم بن علي، حدثنا موسى بن نصر بن جرير، أخبرنا إسحاق الحنظلي، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا بكار بن عبد الله، سمعت ابن أبي مليكة، سمعت عائشة تقول: كانت عندي امرأة تسمعني، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي على تلك الحالة، ثم دخل عمر، ففرقت، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال عمر: ما يضحكك يا رسول الله!؟ فحدثه، فقال: والله لا أخرج حتى أسمع ما سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فأسمعته.
قال الخطيب: أبو الفتح ساقط الرواية، وأحسب موسى بن نصر اسما اختلقه.