قال: وقال الأمير: هو سليمان بن داود فأخطأ، وأظن أنه نقله من تاريخ الخطيب، فإن الخطيب ذكره في تاريخه على الوهم أيضا، لكن ذكره على الصواب في ترجمة أبي شهاب عبد ربه. وقال الحاكم في " الكنى ": أبو داود المبارك سليمان بن محمد كناه وسماه لنا عبد الله بن محمد الإسفراييني، سمع أبا شهاب، ثم قال ابن نقطة: حدث عن المبارك جماعة فسموا أباه محمدا منهم خلف البزار وهو من أقرانه، وموسى بن هارون، وعبد الله بن أحمد، والمعمري، وإسحاق بن موسى، وأبو يعلى، وأحمد الصوفي. ثم قال: وقد أوردنا لكل رجل منهم حديثا في كتابنا الموسوم " بالملتقط مما في كتب الخطيب وغيره من الوهم والغلط.
قلت: سئل أبو بكر عن نقطة، فقال: هي جارية عرفنا بها، ربت شجاعا جدنا.
توفي أبو بكر في الثاني والعشرين من صفر سنة تسع وعشرين وستمائة كهلا.