والقصة التي يحكيها سفر " أستير " لليهودية التي تزوجت سلطان فارس، وساعدت على توسيع نفوذ اليهود في فارس حتى إذا أراد الوزير الفارسي هامان أن يبطش باليهود صورت الأمر للسلطان أنه تآمر عليه هو، حتى إذا جاء يوم التنفيذ سيق الوزير إلى المشنقة التي أعدها لليهودي مردخاي، وليساق معه خمسة وسبعون ألفا في السادس عشر من شهر آذار حتى صار اليوم التالي الرابع عشر من آذار أحد أعياد اليهود الرسمية.
وفي العصر الحديث لعبت زوجات يهوديات أو نصرانيات أدوارا في جر أزواجهن وأوطانهم إلى مواقف وأوضاع ما كان يمكن أن تتم بغير تأثيرهن.
هذا فضلا عن الأدوار الدنيئة التي تمارسها "بائعات الهوى" في المجتمعات الإسلامية لحساب اليهود والنصارى تجسسا وتنفيذا لمؤامرات، وهن في وضع أشد من أوضاع الزوجات التصاقا وتأثيرا. .