روى عنه: ابن شهاب الزهري، ويحيى بن أبي كثير - وهما من شيوخه - وشعبة، والثوري، ويونس بن يزيد، وعبد الله بن العلاء بن زبر، ومالك، وسعيد بن عبد العزيز، وابن المبارك، وأبو إسحاق الفزاري، وإسماعيل بن عياش، ويحيى بن حمزة القاضي، وبقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، والمعافى بن عمران، ومحمد بن شعيب، وشعيب بن إسحاق، ويحيى القطان، وعيسى بن يونس، والهقل بن زياد، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبو المغيرة الحمصي، وأبو عاصم النبيل، ومحمد بن كثير المصيصي، وعمرو بن عبد الواحد، ويحيى البابلتي، والوليد بن مزيد العذري، وخلق كثير.
قال محمد بن سعد: الأوزاع بطن من همدان، وهو من أنفسهم، وكان ثقة. قال: وولد سنة ثمان وثمانين، وكان خيرا، فاضلا، مأمونا كثير العلم والحديث والفقه، حجة. توفي سنة سبع وخمسين ومائة. وأما البخاري فقال: لم يكن من الأوزاع بل نزل فيهم.
قال الهيثم بن خارجة: سمعت أصحابنا يقولون: ليس هو من الأوزاع، هو ابن عم يحيى بن أبي عمرو السيباني لحا، إنما كان ينزل قرية الأوزاع، إذا خرجت من باب الفراديس.
قال ضمرة بن ربيعة: الأوزاع: اسم وقع على موضع مشهور بربض دمشق، سمي بذلك ; لأنه سكنه بقايا من قبائل شتى، والأوزاع: الفرق، تقول: وزعته، أي: فرقته.
قال أبو زرعة الدمشقي: اسم الأوزاعي: عبد العزيز بن عمرو بن أبي عمرو، فسمى نفسه عبد الرحمن، وكان أصله من سبي السند، نزل في الأوزاع، فغلب عليه ذلك، وكان فقيه أهل الشام، وكانت صنعته الكتابة والترسل، ورسائله تؤثر.
قال أبو مسهر وطائفة: ولد سنة ثمان وثمانين ضمرة: سمعت الأوزاعي يقول: كنت محتلما، أو شبيها بالمحتلم في خلافة عمر بن عبد العزيز. وشذ محمد بن شعيب، عن الأوزاعي، فقال: مولدي سنة ثلاث وتسعين فهذا خطأ.