للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، عن أمه، عن أبيه أن البراء بن معرور أوصى بثلثه للنبي - صلى الله عليه وسلم - وكان أوصى بثلث في سبيل الله، وأوصى بثلث لولده، فقيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - فرده على الورثة، فقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد مات. فسأل عن قبره فأتاه، فصف عليه وكبر، وقال: اللهم اغفر له وارحمه، وأدخله الجنة، وقد فعلت.

وكان البراء ليلة العقبة هو أجل السبعين، وهو أولهم مبايعة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان ابنه: