وقال الحاكم أبو عبد الله: سألت الدارقطني عن أبي بكر البزار، فقال: يخطئ في الإسناد والمتن، حدث بالمسند بمصر حفظا، ينظر في كتب الناس، ويحدث من حفظه، ولم يكن معه كتب، فأخطأ في أحاديث كثيرة.
جرحه النسائي.
وقال أبو سعيد بن يونس: حافظ للحديث. توفي بالرملة. ثم أرخ كما مر.
أخبرنا علي بن بقاء، وعبد الدائم بن أحمد الوزان قالا: أخبرنا علي بن محمود، سنة سبع وعشرين وست مائة أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا محمد بن عبد الواحد المصري، أخبرنا محمد بن علي الحافظ إملاء، سنة عشر وأربع مائة، أخبرنا جدي أبو الحسن أحمد بن الحسن بن أيوب التميمي، حدثنا أحمد بن عمرو البزار. حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الفضل الحراني، حدثنا الوليد بن المهلب الحراني، حدثنا النضر بن محرز، حدثنا محمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك، قال: خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ناقته العضباء، وليست بالجدعاء، فقال: يا أيها الناس، كأن الموت فيها على غيرنا كتب، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن من نشيع من الموتى سفر عما قليل إلينا راجعون، نبوئهم أجداثهم، ونأكل تراثهم، كأنا مخلدون بعدهم، قد نسيتم كل واعظة، وأمنتم كل جائحة. طوبى لمن شغله عيبه عن عيب أخيه، وتواضع لله في غير منقصة، وأنفق من مال جمعه من غير معصية، وخالط أهل الفقه والحكمة، وجانب أهل الشك والبدعة، وحسنت سريرته، وصلحت علانيته، وأمن الناس شره.
هذا حديث واهي الإسناد، فالنضر: قال أبو حاتم: مجهول.