للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يحيى بن عيسى التميمي: حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، قال علي: كنت رجلا أحب الحرب، فلما ولد الحسن، هممت أن أسميه حربا، فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحسن، فلما ولد الحسين، هممت أن أسميه حربا، فسماه الحسين، وقال: إنني سميت ابني هذين باسم ابني هارون شبر وشبير.

عبد الله بن محمد بن عقيل: عن محمد بن علي، عن أبيه: أنه سمى ابنه الأكبر حمزة، وسمى حسينا بعمه جعفر، فدعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: قد غيرت اسم ابني هذين. فسمى حسنا وحسينا.

ابن عيينة عن: عمرو، عن عكرمة، قال: لما ولدت فاطمة حسنا، أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فسماه حسنا، فلما ولدت الآخر، سماه حسينا، وقال: هذا أحسن من هذا. فشق له من اسمه.

ذكر الزبير بن بكار: أنه - أعني الحسن - ولد في نصف رمضان سنة ثلاث وفي شعبان أصح.

السفيانان: عن عاصم بن عبيد الله، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أذن في أذن الحسن بالصلاة حين ولد.

أيوب: عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عق عن الحسن والحسين كبشا كبشا.

شريك: عن ابن عقيل، عن علي بن الحسين، عن أبي رافع، قال: لما ولدت فاطمة حسنا، قالت: يا رسول الله! ألا أعق عن ابني بدم؟ قال: لا، ولكن احلقي رأسه، وتصدقي بوزن شعره فضة على المساكين. ففعلت.

جعفر الصادق عن أبيه، قال: وزنت فاطمة شعر حسن وحسين، وأم كلثوم، فتصدقت بزنته فضة.

حدثنا أبو عاصم، عن عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث، قال: صلى بنا أبو بكر العصر، ثم قام وعلي يمشيان، فرأى الحسن يلعب مع الغلمان، فأخذه أبو بكر، فحمله على عنقه، وقال: بأبي شبيه النبي ليس شبيها بعلي وعلي يتبسم.