للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدث عنه: أبو بكر البرقاني ; وهو من شيوخه، وأبو نصر بن ماكولا، والفقيه نصر، والحميدي، وأبو الفضل بن خيرون، والمبارك بن الطيوري، وأبو بكر بن الخاضبة، وأبي النرسي، وعبد الله بن أحمد بن السمرقندي، والمرتضى محمد بن محمد الحسيني، ومحمد بن مرزوق الزعفراني، وأبو القاسم النسيب، وهبة الله بن الأكفاني، ومحمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي، وغيث بن علي الأرمنازي، وأحمد بن أحمد المتوكلي، وأحمد بن علي بن المجلي، وهبة الله بن عبد الله الشروطي، وأبو الحسن بن سعيد، وطاهر بن سهل الإسفراييني، وبركات النجاد، وعبد الكريم بن حمزة، وأبو الحسن علي بن أحمد بن قبيس المالكي، وأبو الفتح نصر الله بن محمد المصيصي، وقاضي المارستان أبو بكر، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن السمرقندي، وأبو بكر محمد بن الحسين المزرفي وأبو منصور الشيباني ; راوي " تاريخه "، وأبو منصور بن خيرون المقرئ، وبدر بن عبد الله الشيحي، والزاهد يوسف بن أيوب الهمذاني، وهبة الله بن علي المجلي، وأخوه أبو السعود أحمد وأبو الحسين بن أبي يعلى، وأبو الحسين بن بويه، وأبو البدر الكرخي، ومفلح الدومي، ويحيى بن الطراح، وأبو الفضل الأرموي، وعدد يطول ذكرهم.

وكان من كبار الشافعية، تفقه على أبي الحسن بن المحاملي والقاضي أبي الطيب الطبري.

قال أبو منصور بن خيرون حدثنا الخطيب أنه ولد في جمادى الآخرة سنة ٣٩٢ وأول ما سمع في المحرم سنة ثلاث وأربعمائة.

قال أحمد بن صالح الجيلي: تفقه الخطيب، وقرأ بالقراءات، وارتحل وقرب من رئيس الرؤساء فلما قبض عليه البساسيري استتر الخطيب، وخرج إلى صور، وبها عز الدولة، أحد الأجواد، فأعطاه مالا كثيرا. عمل نيفا وخمسين مصنفا، وانتهى إليه الحفظ، شيعه خلق عظيم، وتصدق بمائتي دينار، وأوقف كتبه، واحترق كثير منها بعده بخمسين سنة.