قال أبو العباس السراج: مات في شعبان سنة ثمان وأربعين ومائتين. أخبرنا أحمد بن عبد الحميد، ومحمد بن أبي بكر بن بطيخ، وأحمد بن مؤمن، وعبد الحميد بن أحمد، قالوا: أخبرنا عبد الرحمن بن نجم الواعظ، أخبرتنا فخر النساء شهدة، أخبرنا ابن طلحة النعالي، وأخبرنا الأبرقوهي، أخبرنا محمد بن هبة الله بن عبد العزيز الدينوري، أخبرنا عمي محمد بن عبد العزيز، أخبرنا عاصم بن الحسن، قالا: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد، حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي، حدثنا أبو هشام الرفاعي سنة أربع وأربعين ومائتين، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا الأعمش، عن أبي سبرة النخعي، عن محمد بن كعب القرظي، عن العباس بن عبد المطلب، قال: كنا نلقى النفر من قريش، وهم يتحدثون، فيقطعون حديثهم. فذكرنا ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: والله لا يدخل قلب رجل الإيمان، حتى يحبكم لله عز وجل، ولقرابتكم مني.