للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخبرنا المسلم بن محمد وجماعة، إذنا، قالوا: أنبأنا حنبل، أنبأنا ابن الحصين، حدثنا ابن المذهب. أنبأنا أبو بكر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي (ح) وأنبأنا محمد بن عبد السلام، أنبأنا عبد المعز بن محمد، أنبأنا تميم، أنبأنا أبو سعد الطبيب، أنبأنا أبو عمرو الحيري، أنبأنا أبو يعلى، حدثنا زهير، قالا: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا شعبة، عن جامع بن شداد عن عامر ولفظ أبي يعلى: سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، قال: قلت لأبي: ما لك لا تحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما يحدث عنه فلان وفلان؟ قال: ما فارقته منذ أسلمت، ولكن سمعت منه كلمة، سمعته يقول: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " لم يقل أبو يعلى متعمدا. أخبرنا أبو سعيد سنقر بن عبد الله الحلبي، أنبأنا عبد اللطيف بن يوسف، أنبأنا عبد الحق اليوسفي، أنبأنا علي بن محمد، أنبأنا علي بن أحمد المقرئ، حدثنا عبد الباقي بن قانع، حدثنا أحمد بن علي بن مسلم، حدثنا أبو الوليد (ح) وحدثنا بشر، حدثنا عمرو بن حكام، قالا: حدثنا شعبة، عن جامع بن شداد، عن عامر بن عبد الله، عن أبيه، قال: قلت لأبي: ما لك لا تحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما يحدث ابن مسعود؟ قال: أما إني لم أفارقه منذ أسلمت، ولكن سمعته يقول: " من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار ".

رواه خالد بن عبد الله الطحان، عن بيان بن بشر عن وبرة، عن عامر بن عبد الله نحوه. أخرج طريق شعبة البخاري، وأبو داود، والنسائي، والقزويني.

قال إسحاق بن يحيى: عن موسى بن طلحة قال: كان علي، والزبير، وطلحة، وسعد، عذار عام واحد، يعني ولدوا في سنة.

وقال المدائني: كان طلحة، والزبير، وعلي، أترابا.