للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بين الحواري والصديق نسبته

وقد جرى ورسول الله في رحم

الكوكبي: حدثنا محمد بن موسى المارستاني، حدثنا الزبير بن بكار، قال: قالت بنت أختي لأهلنا: خالي خير رجل لأهله، لا يتخذ ضرة وسرية. قال: تقول المرأة: والله هذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر.

قال محمد بن إسحاق الصيرفي: سألت الزبير: منذ كم زوجتك معك؟ قال: لا تسألني؛ ليس ترد القيامة أكثر كباشا منها، ضحيت عنها سبعين كبشا.

قال أبو بكر الخطيب: كان الزبير ثقة ثبتا عالما بالنسب وأخبار المتقدمين. له مصنف في " نسب قريش ".

قلت: الكتاب من عوالي الفخر علي عن ابن طبرزد.

وقال أحمد بن علي السليماني الحافظ: منكر الحديث. كذا قال، ولا يدري ما ينطق به.

قال أحمد بن سليمان الطوسي: توفي الزبير لتسع بقين من ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائتين. بمكة. وقد بلغ أربعا وثمانين سنة، وصلى عليه ابنه مصعب بعد فراغنا من قراءة كتاب " النسب " عليه بثلاثة أيام.

قال: وكان سبب وفاته أنه وقع من فوق سطحه، فمكث يومين لا يتكلم، ومات؛ انكسرت ترقوته ووركه.

أخبرنا أحمد بن عبد الحميد، ومحمد بن بطيخ، وأحمد بن مؤمن، وعبد الحميد بن أحمد، قالوا: أخبرنا عبد الرحمن بن نجم الواعظ، أخبرتنا فخر النساء شهدة، أخبرنا الحسين بن طلحة، وأخبرنا أبو المعالي بن قاضي أبرقوه، أخبرنا أبو المحاسن محمد بن هبة الله، أخبرنا عمي محمد بن عبد العزيز الدينوري، أخبرنا عاصم بن الحسن، قالا: أخبرنا عبد الواحد بن محمد، أخبرنا الحسين بن إسماعيل، حدثنا الزبير بن بكار، حدثني أبو غزية، عن فليح بن سليمان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أني عبده ورسوله، من لقي الله بهما غير شاك دخل الجنة.