للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولم أنس إذ غازلته قرب روضة

إلى جنب حوض فيه للماء منحدر

فقلت له جئني بورد وإنما

أردت به ورد الخدود وما شعر

فقال انتظرني رجع طرف أجئ به

فقلت له هيهات ما في منتظر

فقال ولا ورد سوى الخد حاضر

فقلت له إني قنعت بما حضر

قلت: هذا شعر ركيك لا رقيق.

قال ابن النجار: قرأت على زينب بنت عبد الرحمن بنيسابور، عن الزمخشري، أخبرنا ابن البطرة، فذكر حديثا من " المحامليات ".

قال السمعاني: برع في الآداب، وصنف التصانيف، ورد العراق وخراسان، ما دخل بلدا إلا واجتمعوا عليه، وتلمذوا له، وكان علامة نسابة، جاور مدة حتى هبت على كلامه رياح البادية. مات ليلة عرفة سنة ثمان وثلاثين وخمس مائة.

وقال ابن خلكان له " الفائق " في غريب الحديث، و " ربيع الأبرار "، و " أساس البلاغة "، و " مشتبه أسامي الرواة "، وكتاب " النصائح "، و " المنهاج " في الأصول، و " ضالة الناشد ".

قيل: سقطت رجله، فكان يمشي على جاون خشب، سقطت من الثلج.

وكان داعية إلى الاعتزال، الله يسامحه.