شرح " الشاطبية " في مجلدين، و " الرائية " في مجلد، وله كتاب " جمال القراء "، وكتاب " منير الدياجي في الآداب "، وبلغ في التفسير إلى الكهف، وذلك في أربع مجلدات، وشرح " المفصل " في أربع مجلدات، وله النظم والنثر.
وكان يترخص في إقراء اثنين فأكثر كل واحد في سورة، وفي هذا خلاف السنة، لأننا أمرنا بالإنصات إلى قارئ لنفهم ونعقل ونتدبر.
وقد وفد على السلطان صلاح الدين بظاهر عكا في سنة ست وثمانين زمن المحاصرة فامتدحه بقصيدة طويلة، واتفق أنه امتدح أيضا الرشيد الفارقي، وبين الممدوحين في الموت أزيد من مائة عام.
قال الإمام أبو شامة وفي ثاني عشر جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين وستمائة توفي شيخنا علم الدين علامة زمانه وشيخ أوانه بمنزله بالتربة الصالحية، وكان على جنازته هيبة وجلالة وإخبات، ومنه استفدت علوما جمة كالقراءات، والتفسير، وفنون العربية.