للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ألا إن خير الناس حيا وميتا

أسير ثقيف عندهم في السلاسل

لعمري لقد أعمرتم السجن خالدا

وأوطأتموه وطأة المتثاقل

فإن سجنوا القسري لا يسجنوا اسمه

ولا يسجنوا معروفه في القبائل

لقد كان نهاضا بكل ملمة

ومعطي اللهى غمرا كثير النوافل

قتيبة بن سعيد وغيره، قالا: حدثنا القاسم بن محمد، عن عبد الرحمن بن محمد بن حبيب، عن أبيه، عن جده، قال: شهدت خالدا القسري في يوم أضحى، يقول: ضحوا تقبل الله منكم، فإني مضح بالجعد بن درهم، زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى تكليما، تعالى الله عما يقول الجعد علوا كبيرا، ثم نزل فذبحه. قلت: هذه من حسناته، هي، وقتله مغيرة الكذاب.