للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو عمرو بن الصلاح: هو متهم بالاعتزال وكنت أتأول له، وأعتذر عنه، حتى وجدته يختار في بعض الأوقات أقوالهم، قال في تفسيره: لا يشاء عبادة الأوثان. وقال في: جعلنا لكل نبي عدوا معناه: حكمنا بأنهم أعداء، أو تركناهم على العداوة فلم نمنعهم منها. فتفسيره عظيم الضرر، وكان لا يتظاهر بالانتساب إلى المعتزلة، بل يتكتم، ولكنه لا يوافقهم في خلق القرآن، ويوافقهم في القدر. قال في قوله: إنا كل شيء خلقناه بقدر أي بحكم سابق. وكان لا يرى صحة الرواية بالإجازة.

وروى خطيب الموصل، عن ابن بدران الحلواني، عن الماوردي.

وفيها مات القاضي أبو الطيب الطبري وأبو عبد الله الحسين بن محمد الوني والمحدث علي بن بقاء الوراق، وأبو القاسم عمر بن الحسين الخفاف ورئيس الرؤساء علي بن المسلمة الوزير، وأبو الفتح منصور بن الحسين التاني.