للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد كان المختار معظما لابن عمر ينفذ إليه بالأموال، وكان ابن عمر تحته صفية أخت المختار.

ونشأ المختار بالمدينة يعرف بالميل إلى بني هاشم، ثم سار إلى البصرة يظهر بها ذكر الحسين في أيام معاوية، فأخبر به عبيد الله بن زياد، فأمسك، وضربه مائة ودرعه عباءة، ونفاه إلى الطائف. فلما عاذ ابن الزبير بالبيت، خرج إليه.