للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طلق بن غنام: حدثنا شريك، عن عبد الملك بن عمير قال: كتب المغيرة إلى معاوية، فذكر فناء عمره، وفناء أهل بيته، وجفوة قريش له. فورد الكتاب على معاوية وزياد عنده، فقال: يا أمير المؤمنين، ولني إجابته، فألقى إليه الكتاب، فكتب: أما ما ذكرت من ذهاب عمرك ; فإنه لم يأكله غيرك. وأما فناء أهل بيتك، فلو أن أمير المؤمنين قدر أن يقي أحدا لوقى أهله، وأما جفوة قريش ; فأنى يكون ذاك وهم أمروك. قال ابن شوذب: أحصن المغيرة أربعا من بنات أبي سفيان، وكان آخر من تزوج منهن بها عرج. ابن عيينة، عن مجالد، عن الشعبي: سمعت قبيصة بن جابر يقول: صحبت المغيرة بن شعبة، فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب، لا يخرج من باب منها إلا بمكر، لخرج من أبوابها كلها.

يونس بن أبي إسحاق، عن أبي السفر ; قيل للمغيرة: إنك تحابي، قال: إن المعرفة تنفع عند الجمل الصؤول، والكلب العقور، فكيف بالمسلم. عاصم الأحول، عن بكر بن عبد الله، عن المغيرة بن شعبة قال: لقد تزوجت سبعين امرأة أو أكثر.

أبو إسحاق الطالقاني: حدثنا ابن المبارك قال: كان تحت المغيرة بن شعبة أربع نسوة. قال: فصفهن بين يديه وقال: أنتن حسنات الأخلاق، طويلات الأعناق، ولكني رجل مطلاق، فأنتن الطلاق.