للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت: هذا عندي موضوع والسلام، ولعل الآفة دخلت على سليمان ابن بنت شرحبيل فيه، فإنه منكر الحديث، وإن كان حافظا، فلو كان قال فيه: عن ابن جريج، لراج، ولكن صرح بالتحديث، فقويت الريبة، وإنما هذا الحديث يرويه هشام بن عمار، عن محمد بن إبراهيم القرشي، عن أبي صالح، عن عكرمة، عن ابن عباس، ومحمد هذا ليس بثقة، وشيخه لا يدرى من هو.

أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي: أخبرنا الفتح بن عبد الله الكاتب، أخبرنا هبة الله بن أبي شريك، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، حدثنا عيسى بن علي الوزير، قرئ على أبي بكر عبد الله بن سليمان، وأنا أسمع، قيل له: حدثكم عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: ذبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمن اعتمر معه من نسائه في حجة الوداع بقرة بينهم.

أخبرنا أحمد بن عبد الحميد، وأحمد بن مؤمن، وأحمد بن محمد الحافظ، وأحمد بن يوسف البسطي، وسنقر الزيني، وعبد المنعم بن زين الأمناء، وعلي بن محمد الفقيه، وجماعة، قالوا: أخبرنا عبد الله بن عمر، أخبرنا سعيد بن أحمد بن البناء حضورا في الرابعة (ح) وقرأت على أحمد بن إسحاق: أخبركم أكمل بن أبي الأزهر العلوي، أخبرنا ابن البناء، أخبرنا محمد بن محمد الزينبي، أخبرنا محمد بن عمر الوراق، حدثنا أبو بكر بن أبي داود، حدثنا محمد بن وزير، حدثنا الوليد، حدثنا عمر بن محمد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يؤتى بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح، فيذبح بين الجنة والنار، ثم يقال: يا أهل الجنة، أيقنوا بالخلود، ويا أهل النار، أيقنوا بالخلود، قال: فيزداد أهل النار حزنا، وأهل الجنة سرورا.

قال حرملة بن عبد العزيز الجهني: نزل علي الوليد بن مسلم بذي المروة قافلا من الحج، فمات عندي بذي المروة.