حسين بن واقد: حدثنا ابن بريدة سمعت أبي يقول: أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدعا بلالا، فقال: بم سبقتني إلى الجنة؟ ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي، إني دخلت الجنة البارحة، فسمعت خشخشتك أمامي، وأتيت على قصر من ذهب، فقلت: لمن هذا؟ قالوا: لعمر. فقال بلال: ما أذنت قط إلا صليت ركعتين، وما أصابني حدث إلا توضأت، ورأيت أن لله علي ركعتين أركعهما، فقال: بها
حماد بن سلمة: عن ثابت، عن أنس مرفوعا: دخلت الجنة، فسمعت خشفة، فقلت: ما هذه؟ قيل: بلال.
عمارة بن زاذان: عن ثابت، عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: السباق أربعة: أنا سابق العرب، وسلمان سابق الفرس، وبلال سابق الحبشة، وصهيب سابق الروم.
المسعودي: عن القاسم بن عبد الرحمن، قال: أول من أذن بلال.
ابن المنكدر: عن جابر، قال عمر: أبو بكر سيدنا أعتق بلالا سيدنا.
عمر بن حمزة: عن سالم: أن شاعرا مدح بلال بن عبد الله بن عمر، فقال:
وبلال عبد الله خير بلال
فقال ابن عمر: كذبت، بل وبلال رسول الله خير بلال.
وفي حديث عمرو بن عبسة فقلت: من اتبعك؟ قال: حر وعبد. فإذا معه أبو بكر وبلال.
وفي كنية بلال ثلاثة أقوال: أبو عبد الكريم، وأبو عبد الله، وأبو عمرو، نقلها الحافظ أبو القاسم.
وقال: حدث عنه أبو بكر، وعمر، وأسامة بن زيد، وابن عمر، وكعب بن عجرة، والصنابحي، والأسود، وأبو إدريس الخولاني، وسعيد بن المسيب، وابن أبي ليلى، والحكم بن مينا، وأبو عثمان النهدي.
قال أيوب بن سيار - أحد التلفى - عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن أبي بكر، عن بلال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أصبحوا بالصبح ; فإنه أعظم للأجر.
وقال محمد بن سعد: بلال بن عبد الله من مولدي السراة، كانت أمه حمامة لبني جمح.