أسامة بن زيد الليثي، عن نافع، أن ابن عمر قال: جمعت جعفرا على صدري يوم مؤتة، فوجدت في مقدم جسده بضعا وأربعين من بين ضربة وطعنة.
أبو أحمد الزبيري، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه: سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن جعفر، فقال رجل: رأيته حين طعنه رجل، فمشى إليه في الرمح، فضربه، فماتا جميعا.
سعدان بن الوليد: عن عطاء، عن ابن عباس: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس وأسماء بنت عميس قريبة إذ قال:" يا أسماء، هذا جعفر مع جبريل وميكائيل مر، فأخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا وكذا فسلم، فردي عليه السلام، وقال: إنه لقي المشركين، فأصابه في مقاديمه ثلاث وسبعون، فأخذ اللواء بيده اليمنى فقطعت، ثم أخذ باليسرى فقطعت. قال: فعوضني الله من يدي جناحين أطير بهما مع جبريل وميكائيل في الجنة آكل من ثمارها ".
وعن أسماء، قالت: دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فدعا بني جعفر، فرأيته شمهم، وذرفت عيناه، فقلت: يا رسول الله، أبلغك عن جعفر شيء؟ قال:" نعم، قتل اليوم. فقمنا نبكي، ورجع، فقال: اصنعوا لآل جعفر طعاما ; فقد شغلوا عن أنفسهم ".
وعن عائشة، قالت: لما جاءت وفاة جعفر، عرفنا في وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - الحزن.
أبو شيبة العبسي: حدثنا الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا في الجنة، مضرجة قوادمه بالدماء، يطير في الجنة ".
عبد الله بن جعفر المديني: عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعا:" رأيت جعفرا له جناحان في الجنة ".
وجاء نحوه عن ابن عباس والبراء عن النبي - صلى الله عليه وسلم.