للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروي عن يحيى القطان قال: حفص أوثق أصحاب الأعمش.

وقال محمد بن عبد الله بن نمير: حفص أعلم بالحديث من ابن إدريس.

أبو حاتم، عن أحمد بن أبي الحواري، قال: حدثت وكيعا بحديث، فعجب، فقال: من جاء به؟ قلت: حفص بن غياث، قال: إذا جاء به أبو عمر، فأي شيء نقول نحن؟

وقال أبو زرعة: ساء حفظه بعدما استقضي، فمن كتب عنه من كتابه، فهو صالح.

وقال أبو حاتم: هو أتقن وأحفظ من أبي خالد الأحمر.

محمد بن عبد الرحيم صاعقة، عن ابن المديني قال: كان يحيى يقول: حفص ثبت، قلت: إنه يهم؟ فقال: كتابه صحيح.

قال يحيى: لم أر بالكوفة مثل هؤلاء الثلاثة: حزام، وحفص، وابن أبي زائدة، كان هؤلاء أصحاب حديث. قال علي: فلما أخرج حفص كتبه، كان كما قال يحيى، إذا فيها أخبار وألفاظ.

عباس، عن يحيى، قال: حفص أثبت من عبد الواحد بن زياد، وأثبت من ابن إدريس.

وقال النسائي وغيره: ثقة.

وقال ابن معين: جميع ما حدث به حفص ببغداد والكوفة إنما هو من حفظه، ولم يخرج كتابا، كتبوا عنه ثلاثة آلاف حديث أو أربعة آلاف من حفظه.

وقال أبو داود: كان عبد الرحمن بن مهدي لا يقدم بعد الكبار من أصحاب الأعمش غير حفص بن غياث، وكان عيسى بن شاذان يقدم حفصا، وبعض الحفاظ قدم أبا معاوية.

وقال داود بن رشيد: حفص كثير الغلط.