عن حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خديجة سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله وبمحمد صلى الله عليه وسلم في إسناده لين.
حماد بن سلمة، عن حميد، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على خديجة حتى خشي عليه، حتى تزوج عائشة.
معمر، عن قتادة. وأبو جعفر الرازي، عن ثابت، واللفظ لقتادة، عن أنس مرفوعا: حسبك من نساء العالمين أربع.
وقال ثابت، عن أنس: خير نساء العالمين مريم، وآسية، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة
الدراوردي، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم فاطمة، وخديجة، وامرأة فرعون آسية.
مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة، فتناولتها، فقلت: عجوز! كذا وكذا، قد أبدلك الله بها خيرا منها. قال: ما أبدلني الله خيرا منها، لقد آمنت بي حين كفر الناس، وأشركتني في مالها حين حرمني الناس، ورزقني الله ولدها، وحرمني ولد غيرها. قلت: والله لا أعاتبك فيها بعد اليوم.
وروى عروة، عن عائشة، قالت: توفيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة.
قال الواقدي: توفيت في رمضان، ودفنت بالحجون.
وقال قتادة: ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين وكذا قال عروة.