للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أحمد بن عمران: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: دخلت المسجد، فإذا ربيعة جالس، وقد أحدق به غلمان أهل الرأي، فسألته: أسمعت من أنس شيئا؟ قال: حديثين.

قال أبو بكر الخطيب: كان ربيعة فقيها، عالما، حافظا للفقه والحديث. قدم على السفاح الأنبار، وكان أقدمه ليوليه القضاء. فيقال: إنه توفي بالأنبار، ويقال: بل توفي بالمدينة.

وقال ابن سعد: توفي سنة ست وثلاثين ومائة بالمدينة فيما أخبرني به الواقدي.

وقال يحيى بن معين وغيره: مات بالأنبار، وكان ثقة كثير الحديث، وكانوا يتقونه لموضع الرأي. وكذا أرخه جماعة.

قال مطرف بن عبد الله: سمعت مالكا يقول: ذهبت حلاوة الفقه، منذ مات ربيعة بن أبي عبد الرحمن.