للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس: أن رسول الله قال لزيد: اذكرها علي. قال: فانطلقت، فقلت لها: يا زينب، أبشري، فإن رسول الله أرسل يذكرك. قالت: ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي، فقامت إلى مسجدها، ونزل القرآن، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل عليها بغير إذن.

عبد الحميد بن بهرام، عن شهر، عن عبد الله بن شداد أن رسول الله قال لعمر: إن زينب بنت جحش أواهة. قيل: يا رسول الله، ما الأواهة؟ قال: الخاشعة، المتضرعة؛ وإن إبراهيم لحليم أواه منيب ولزينب أحد عشر حديثا، اتفقا لها على حديثين. وعن عثمان بن عبد الله الجحشي، قال: باعوا منزل زينب بنت جحش من الوليد بخمسين ألف درهم، حين هدم المسجد.