قلت: غالب ما رواه في كتاب " الفاروق " صحاح وحسان، وفيه باب إثبات استواء الله على عرشه فوق السماء السابعة بائنا من خلقه من الكتاب والسنة، فساق دلائل ذلك من الأيات والأحاديث إلى أن قال: وفي أخبار شتى أن الله في السماء السابعة على العرش، وعلمه وقدرته واستماعه ونظره ورحمته في كل مكان.
قيل: إن شيخ الإسلام عقد على تفسير قوله: إن الذين سبقت لهم منا الحسنى ثلاثمائة وستين مجلسا.
قال أبو النضر الفامي: توفي شيخ الإسلام في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين وأربعمائة عن أربع وثمانين سنة وأشهر.
وفيها مات مسند أصبهان أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن ماجه الأبهري ومسند نيسابور أبو عمرو عثمان بن محمد بن عبيد الله المحمي المزكي وراوي " جامع " الترمذي أبو بكر أحمد بن عبد الصمد الغورجي.