للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبه إلى التميمي: حدثنا أبو كريب، حدثنا يونس بن بكير، عن طلحة بن يحيى، عن موسى وعيسى ابني طلحة، عن أبيهما أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا لأعرابي جاء يسأله عمن قضى نحبه: من هو، وكانوا لا يجترأون على مسألته - صلى الله عليه وسلم -، يوقرونه ويهابونه، فسأله الأعرابي، فأعرض عنه، ثم سأله، فأعرض عنه، ثم إني اطلعت من باب المسجد - وعلي ثياب خضر - فلما رآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " أين السائل عمن قضى نحبه؟ قال الأعرابي: أنا. قال: هذا ممن قضى نحبه ".

وأخرجه الطيالسي في مسنده من حديث معاوية، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " طلحة ممن قضى نحبه ".

وفي " صحيح مسلم " من حديث أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان على حراء، هو، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، فتحركت الصخرة، فقال رسول الله: " اهدأ، فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد ".

سويد بن سعيد: حدثنا صالح بن موسى، عن معاوية بن إسحاق، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض قد قضى نحبه، فلينظر إلى طلحة ".

قال الترمذي: حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو عبد الرحمن نضر بن منصور، حدثنا عقبة بن علقمة اليشكري، سمعت عليا يوم الجمل يقول: سمعت من في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " طلحة والزبير جاراي في الجنة ".

وهكذا رواه ابن زيدان البجلي، وأبو بكر الجارودي، عن الأشج، وشذ أبو يعلى الموصلي، فقال عن نضر، عن أبيه، عن عقبة.

دحيم: حدثنا محمد بن طلحة، عن موسى بن محمد، عن أبيه، عن سلمة بن الأكوع قال: ابتاع طلحة بئرا بناحية الجبل، ونحر جزورا، فأطعم الناس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أنت طلحة الفياض ".