للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين، وبلغه أن أحمد بن حنبل تكلم في عبيد الله بن موسى بسبب التشيع، فقال يحيى: والله العظيم، لقد سمعت من عبد الرزاق في هذا المعنى أكثر مما يقول عبيد الله بن موسى، ولكن خاف أحمد بن حنبل أن تذهب رحلته إلى عبد الرزاق، أو كما قال - رواها ثقتان عنه.

أحمد بن زهير: أنبئونا عن بركات الخشوعي، أنبأنا أبو طالب اليوسفي، أخبرنا أبو إسحاق البرمكي، حدثنا القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد، سمعت سلمة بن شبيب، سمعت عبد الرزاق، يقول: ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر، فرحمهما الله، ورحم عثمان وعليا، من لم يحبهم فما هو بمؤمن، أوثق عملي حبي إياهم.

أبو حامد بن الشرقي، حدثنا أبو الأزهر، سمعت عبد الرزاق يقول: أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه، كفى بي إزراء أن أخالف عليا - رضي الله عنه -.

عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني حدثنا عباس بن عبد العظيم، عن زيد بن المبارك قال: كان عبد الرزاق كذابا يسرق الحديث.

وذكره أبو أحمد بن عدي في " كامله " فقال: نسبوه إلى التشيع، وروى أحاديث في الفضائل لا يوافق عليها، فهذا أعظم ما ذموه به من روايته هذه الأحاديث، ولما رواه في مثالب غيرهم، مما لم أذكره، وأما الصدق، فإني أرجو أنه لا بأس به، إلا أنه قد سبق منه أحاديث في أهل البيت، ومثالب آخرين مناكير، وقد سمعت ابن حماد، سمعت أبا صالح الصراري. . . فذكر حكايته، وقول يحيى: لو ارتد ما تركنا حديثه.