أخبرنا أبو المعالي الهمذاني، أخبرنا أحمد بن يوسف، والفتح بن عبد الله (ح) وأخبرنا عمر بن عبد المنعم، أخبرنا أبو اليمن الكندي قالوا: أخبرنا محمد بن القاضي (ح) وأخبرنا أحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء، عن عبد المعز بن محمد، أخبرنا يوسف بن أيوب الزاهد قالا: أخبرنا أحمد بن محمد البزاز، أخبرنا علي بن عمر السكري، حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي، حدثنا يحيى بن معين في سنة سبع وعشرين ومائتين، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، وعبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر كانوا ينزلون المحصب.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو محمد بن قدامة، أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أخبرنا علي بن محمد بن محمد الخطيب، أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد، أخبرنا إسماعيل بن محمد، أخبرنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: قال عمر: " يا أسلم، لا يكن حبك كلفا، ولا بغضك تلفا. قلت: وكيف ذاك؟ قال: إذا أحببت، فلا تكلف كما يكلف الصبي، وإذا أبغضت، فلا تبغض بغضا تحب أن يتلف صاحبك ويهلك ".
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن، أخبرنا عبد الله بن أحمد، أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أخبرنا أبو الفضل بن خيرون، أخبرنا الحسين بن بطحاء، أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثني الحسين بن داود بن معاذ البلخي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري في قوله - عز وجل -: وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة قال: تنظر في وجه الرحمن - عز وجل.
توفي عبد الرزاق في شوال، سنة إحدى عشرة ومائتين.
يحيى بن معين: سمعت هشام بن يوسف يقول: كان لعبد الرزاق حين قدم ابن جريج اليمن ثماني عشرة سنة.
قال يعقوب بن شيبة: عن ابن المديني، قال لي هشام بن يوسف: كان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا. قال يعقوب: وكل ثقة ثبت.