للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حماد بن سلمة: عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، قال: كنت مع أبي عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان كالمعرض عن أبي، فخرجنا من عنده، فقال: ألم تر ابن عمك كالمعرض عني؟ فقلت: إنه كان عنده رجل يناجيه. قال: أو كان عنده أحد؟ قلت: نعم. فرجع إليه، فقال: يا رسول الله، هل كان عندك أحد؟ فقال لي: هل رأيته يا عبد الله قال: نعم. قال: ذاك جبريل فهو الذي شغلني عنك.

أخرجه أحمد في " مسنده ".

المنهال بن بحر: حدثنا العلاء بن محمد، عن الفضل بن حبيب، عن فرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: مررت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه ثياب بيض نقية، وهو يناجي دحية بن خليفة الكلبي، وهو جبريل وأنا لا أعلم؛ فقال: من هذا؟ فقال: ابن عمي. قال: ما أشد وسخ ثيابه، أما إن ذريته ستسود بعده. ثم قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: رأيت من يناجيني؟ قلت: نعم. قال: أما إنه سيذهب بصرك.

إسناده لين.

ثور بن زيد الديلي، عن موسى بن ميسرة؛ أن العباس بعث ابنه عبد الله إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حاجة، فوجد عنده رجلا، فرجع، ولم يكلمه. فلقي العباس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك، فقال: أرسلت إليك ابني، فوجد عندك رجلا، فلم يستطع أن يكلمه. فقال: يا عم! تدري من ذاك الرجل؟ قال: لا. قال: ذاك جبريل لقيني، لن يموت ابنك حتى يذهب بصره، ويؤتى علما.

روى سليمان بن بلال والدراوردي عن ثور نحوه، وقد رواه محمد بن زياد الزيادي، عن الدراوردي فقال: عن أيوب، عن موسى بن ميسرة، عن بعض ولد العباس: فذكره.