للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنبأنا الحسن بن عرفة العبدي (ح) وأنبأنا عبد الرحمن بن محمد، والمسلم بن محمد، وعلي بن أحمد، قالوا: أنبأنا حنبل، أنبأنا ابن الحصين، أنبأنا ابن المذهب، أنبأنا أبو بكر القطيعي، أنبأنا عبد الله بن أحمد الشيباني، حدثني أبي قالا: أنبأنا أبو بكر بن عياش، حدثني عاصم، عن زر، عن ابن مسعود قال: كنت أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط، فمر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر، فقال: يا غلام، هل من لبن؟ قلت: نعم، ولكني مؤتمن، قال: فهل من شاة لم ينز عليها الفحل؟ فأتيته بشاة، فمسح ضرعها، فنزل لبن، فحلب في إناء، فشرب، وسقى أبا بكر، ثم قال للضرع: اقلص، فقلص. زاد أحمد قال: ثم أتيته بعد هذا، ثم اتفقا - فقلت: يا رسول الله، علمني من هذا القول، فمسح رأسي، وقال: يرحمك الله إنك غليم معلم.

هذا حديث صحيح الإسناد ورواه أبو عوانة عن عاصم ابن بهدلة، وفيه زيادة منها: فلقد أخذت من فيه - صلى الله عليه وسلم - سبعين سورة ما نازعني فيها بشر، ورواه إبراهيم بن الحجاج السامي عن سلام أبي المنذر، عن عاصم، وفيه: قال: فأتيته بصخرة منقعرة، فحلب فيها، قال: فأسلمت وأتيته.