وروى عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: هذا حديث منكر. قال محمد بن عثمان بن أبي صفوان، عن أمية بن خالد، قلت لشعبة: مالك لا تحدث عن عبد الملك بن أبي سليمان، فقال: تركت حديثه. قلت: تحدث عن محمد بن عبيد الله العرزمي، وتدع عبد الملك، وقد كان حسن الحديث؟ قال: من حسنها فررت.
قال الخطيب: أساء شعبة في اختياره لمحمد، وتركه عبد الملك، لأن محمد بن عبيد الله لم يختلف أئمة الأثر في ذهاب حديثه، وسقوط روايته، وثناؤهم على عبد الملك مستفيض.
وروى عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أنه ثقة. وقال العجلي: ثقة ثبت. وقال ابن عمار: ثقة حجة. وقال أبو نعيم: حدثنا سفيان عن عبد الملك. ثم قال الفسوي: ثقة، متقن، فقيه.
قال أبو نعيم: مات سنة خمس وأربعين ومائة.
أخبرنا أحمد بن عبد الكريم، أنبأنا نصر بن جرو، أنبأنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا أبو البقاء الحبال، أنبأنا زيد بن جعفر، حدثنا محمد بن علي بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم، أنبأنا يعلى بن عبيد، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا تتخذوا بيوتكم قبورا وصلوا فيها.