للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى قيس بن أبي حازم، أن عدي بن حاتم جاء إلى عمر، فقال: أما تعرفني؟ قال: أعرفك، أقمت إذ كفروا، ووفيت إذ غدروا، وأقبلت إذ أدبروا.

قال ابن عيينة: حدثت عن الشعبي، عن عدي، قال: ما دخل وقت صلاة حتى أشتاق إليها.

وعنه: ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء.

قال أبو عبيدة: كان عدي بن حاتم على طيئ يوم صفين مع علي.

وروى سعيد بن عبد الرحمن، عن ابن سيرين، قال: لما قتل عثمان، قال عدي: لا ينتطح فيها عنزان ففقئت عينه يوم صفين، فقيل له: أما قلت: لا ينتطح فيها عنزان، قال: بلى وتفقأ عيون كثيرة. وقيل: قتل ولده يومئذ.

قال أبو إسحاق: رأيت عديا رجلا جسيما أعور، يسجد على جدار ارتفاعه نحو ذراع.

قال أبو حاتم السجستاني: قالوا: عاش عدي بن حاتم مائة وثمانين سنة.

جرير: عن مغيرة قال: خرج عدي، وجرير البجلي وحنظلة الكاتب من الكوفة، فنزلوا قرقيسياء، وقالوا: لا نقيم ببلد يشتم فيه عثمان.

قال ابن الكلبي: مات عدي سنة سبع وستين وله مائة وعشرون سنة.

وقال ابن سعد: سنة ثمان وستين وقيل: سنة ست وستين.