للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى يوسف بن الماجشون، عن ابن شهاب، قال: كان إذا حدثني عروة، ثم حدثتني عمرة، صدق عندي حديث عمرة حديث عروة، فلما تبحرتهما إذا عروة بحر لا ينزف

الأصمعي: عن ابن أبي الزناد، قال: قال عروة: كنا نقول: لا نتخذ كتابا مع كتاب الله، فمحوت كتبي، فوالله لوددت أن كتبي عندي، إن كتاب الله قد استمرت مريرته.

علي بن المبارك الهنائي، عن هشام بن عروة، أن أباه كان يصوم الدهر إلا يوم الفطر ويوم النحر، ومات وهو صائم.

وقال هشام: قال أبي: رب كلمة ذل احتملتها أورثتني عزا طويلا.

وقال: ما حدثت أحدا بشيء من العلم قط لا يبلغه عقله إلا كان ضلالة عليه.

قال غير واحد: ولد عروة في آخر خلافة عمر وكان أصغر من أخيه عبد الله بعشرين سنة، وقيل غير ذلك.

يعقوب الفسوي عن عيسى بن هلال، عن شريح بن يزيد، عن شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن عروة، قال: كنت غلاما، لي ذؤابتان، فقمت أركع ركعتين بعد العصر، فبصر بي عمر ومعه الدرة، فلما رأيته فررت منه، فلحقني، فأخذ بذؤابتي، قال: فنهاني. قلت: لا أعود.

الأشبه أن هذا جرى لأخيه عبد الله، أو جرى له مع عثمان.