للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قتادة، عن مطرف: قال لي عمران في مرضه: إنه قد كان يسلم علي، فإن عشت، فاكتم علي.

حميد بن هلال، عن مطرف، قلت لعمران: ما يمنعني من عيادتك إلا ما أرى من حالك. قال: فلا تفعل، فإن أحبه إلي أحبه إلى الله.

يزيد بن هارون: أخبرنا إبراهيم بن عطاء مولى عمران، عن أبيه أن عمران قضى على رجل بقضية، فقال: والله، قضيت علي بجور، وما ألوت. قال: وكيف؟ قال: شهد علي بزور. قال: فهو في مالي، ووالله لا أجلس مجلسي هذا أبدا.

وكان نقش خاتم عمران تمثال رجل.

عن أبي رجاء، قال: خرج علينا عمران في مطرف خز لم نره قط، فقال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إن الله إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن ترى عليه.

قال ابن سيرين: سقى بطن عمران بن حصين ثلاثين سنة، كل ذلك يعرض عليه الكي، فيأبى ; حتى كان قبل موته بسنتين، فاكتوى.

عمران بن حدير، عن أبي مجلز، قال: كان عمران ينهى عن الكي، فابتلي، فاكتوى، فكان يعج.

قال مطرف: قال لي عمران: أشعرت أن التسليم عاد إلي؟ قال: ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى مات.

ابن علية، عن مسلمة بن علقمة، عن الحسن: أن عمران بن حصين أوصى لأمهات أولاده بوصايا، وقال: من صرخت علي، فلا وصية لها.

توفي عمران سنة اثنتين وخمسين - رضي الله عنه.

" مسنده ": مائة وثمانون حديثا. اتفق الشيخان له على تسعة أحاديث وانفرد البخاري بأربعة أحاديث ومسلم بتسعة.