أبو صالح: حدثني معاوية بن صالح، عن سليم بن عامر، وضمرة بن حبيب، وآخر. سمعوا أبا أمامة: سمع عمرو بن عبسة، قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وهو نازل بعكاظ، فقلت: من معك؟ قال: أبو بكر وبلال. فأسلمت. فلقد رأيتني ربع الإسلام.
لم يؤرخوا موته.
حريز: حدثنا سليم بن عامر، عن عمرو بن عبسة، قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعكاظ، فقلت: من تبعك؟ قال: حر وعبد، انطلق حتى يمكن الله لرسوله.
معاوية بن صالح، عن سليم بن عامر، عن عمرو بن عبسة، قال: أسلمت، فقال لي النبي، صلى الله عليه وسلم: الحق بقومك. ثم أتيته قبل الفتح.
الواقدي: حدثنا حجاج بن صفوان، عن ابن أبي حسين، عن شهر، عن عمرو بن عبسة، قال: رغبت عن آلهة قومي، فلقيت يهوديا من أهل تيماء، فقلت: إني ممن يعبد الحجارة، فيترك الحي، فينزل الرجل، فيأتي بأربعة حجارة، فينصب ثلاثة لقدره، ويجعل أحسنها إلها يعبده.
فقال: يخرج من مكة رجل يرغب عن الأصنام، فإذا رأيته فاتبعه، فإنه يأتي بأفضل دين.
إلى أن قال: فأتيت مكة، فوجدته مستخفيا، ووجدت قريشا عليه أشداء. . . وذكر الحديث بطوله.