إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر، عن حذيفة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: نزل ملك فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وروي من وجه آخر عن المنهال، رواهما الحاكم.
يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلام، عن أبي أسماء، عن ثوبان، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة وأنا معه، وقد أخذت من عنقها سلسلة من ذهب، فقالت: هذه أهداها لي أبو حسن، فقال: يا فاطمة، أيسرك أن يقول الناس: هذه فاطمة بنت محمد وفي يدها سلسلة من نار، ثم خرج، فاشترت بالسلسلة غلاما، فأعتقته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي نجى فاطمة من النار رواه أبو داود.
داود بن أبي الفرات، عن علباء، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعا: أفضل نساء أهل الجنة خديجة وفاطمة.
أحمد بن حنبل: حدثنا يحيى بن أبي زائدة، أخبرني أبي، عن الشعبي، عن سويد بن غفلة، قال: خطب علي بنت أبي جهل إلى عمها الحارث بن هشام، فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أعن حسبها تسألني؟ قال علي: قد أعلم ما حسبها. ولكن أتأمرني بها؟ فقال: لا، فاطمة مضغة مني، ولا أحسب إلا أنها تحزن أو تجزع. قال: لا آتي شيئا تكرهه.
وقد روى الترمذي في " جامعه " من حديث عائشة أنها قيل لها: أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: فاطمة، من قبل النساء، ومن الرجال زوجها، وإن كان ما علمت صواما قواما.
قلت: ليس إسناده بذاك.
وفي " الجامع " لزيد بن أرقم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهما ولابنيهما: أنا سلم لمن سالمتم، وحرب لمن حاربتم.
وكان لها من البنات: أم كلثوم، زوجة عمر بن الخطاب؛ وزينب، زوجة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.