ابن إسحاق، عن ابن قسيط، عن محمد بن أسامة، عن أبيه: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك؟ قال: فاطمة.
ويروى عن أسامة بإسناد آخر، ولفظه: أي أهل بيتك أحب إليك؟.
حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل بيت محمد، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
يونس بن أبي إسحاق، ومنصور بن أبي الأسود، وهذا لفظه: سمعت أبا داود، سمعت أبا الحمراء، يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي باب علي وفاطمة ستة أشهر، فيقول: إنما يريد الله. . . الآية.
ومما ينسب إلى فاطمة ولا يصح:
ماذا على من شم تربة أحمد
ألا يشم مدى الزمان غواليا
صبت علي مصائب لو أنها
صبت على الأيام عدن لياليا
ولها في " مسند " بقي ثمانية عشر حديثا، منها حديث واحد متفق عليه.