وعن فضالة، قال: لأن أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة، أحب إلي من الدنيا وما فيها ; لأنه - تعالى - يقول: إنما يتقبل الله من المتقين.
أحمد بن يونس اليربوعي: حدثنا معاوية بن حفص، عن داود بن مهاجر، عن ابن محيريز ; سمع فضالة بن عبيد، وقلت له: أوصني، قال: خصال ينفعك الله بهن ; إن استطعت أن تعرف ولا تعرف، فافعل، وإن استطعت أن تسمع ولا تكلم، فافعل، وإن استطعت أن تجلس ولا يجلس إليك، فافعل.
قد عد فضالة في كبار القراء. وقيل: لكن ابن عامر تلا عليه.
سفيان: عن منصور، عن هلال بن يساف، عن نعيم بن ذي جناب، عن فضالة بن عبيد قال: ثلاث من الفواقر، إمام إن أحسنت، لم يشكر، وإن أسأت، لم يغفر. وجار إن رأى حسنة، دفنها، وإن رأى سيئة، أفشاها، وزوجة إن حضرت، آذتك، وإن غبت، خانتك في نفسها وفي مالك.
قال ابن معين: دفن فضالة بباب الصغير.
وقال المدائني وغيره: مات سنة ثلاث وخمسين وقال خليفة: توفي سنة تسع وخمسين.