للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، والترمذي في كتبهم فأكثروا. وروى ابن ماجه عن محمد بن يحيى الذهلي عنه، وعن ابن أبي شيبة عنه. وروى الترمذي أيضا عن رجل عنه، وروى النسائي عن زكريا الخياط عنه. وروى عنه يعقوب بن شيبة، والحسن بن عرفة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وإبراهيم الحربي، وأحمد بن سيار، وعباس العنبري، والحسن بن محمد الزعفراني، وموسى بن هارون، وجعفر الفريابي، والحارث بن أبي أسامة، والحسن بن سفيان، وجعفر بن محمد بن سوار، وإسحاق بن أبي عمران الإسفراييني الفقيه، وأحمد بن عبد الرحمن بن بشار النسائي، وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البستي القاضي، وإسحاق بن إبراهيم بن نصر البشتي، بمعجمة، النيسابوري، والحسن بن الطيب البلخي، وولده عبد الله بن قتيبة، وعبدان بن محمد المروزي، وعلي بن طيفور النسوي، ومحمد بن أيوب الرازي، ومحمد بن عبد الله بن يوسف الدويري، ودوير بفتح أوله قرية بخراسان ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، وأبو العباس السراج، وخلق آخرهم موتا الواعظ أبو عبد الله محمد بن الفضل بن العباس البلخي الزاهد المتوفى سنة سبع عشرة وثلاثمائة، الذي روى عنه أبو بكر بن المقرئ في " معجمه " بالإجازة الذي قيل: إنه وعظ مرة، فمات في المجلس من تذكيره أربعة أنفس.

قال أبو بكر الأثرم: سمعت أحمد بن حنبل ذكر قتيبة، فأثنى عليه.

وقال يحيى بن معين، من طريق أحمد بن زهير: قتيبة ثقة، وكذا قال النسائي، وزاد: صدوق.

وقال أبو حاتم الرازي: ثقة. وقال ابن خراش: صدوق.

قال أبو داود: قدم قتيبة بغداد في سنة ست عشرة ومائتين، فجاءه أحمد ويحيى.

وقال فيه أبو حاتم الرازي أيضا: حضرته ببغداد، وقد جاءه أحمد، فسأله عن أحاديث، فحدثه بها. وجاء أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير بالكوفة إليه ليلة، وحضرت معهما، فلم يزالا ينتخبان عليه، وأنتخب معهما إلى الصبح.