قال قراد: سمعت شعبة يقول: ما أتينا شيخا بالكوفة إلا وجدنا قيسا قد سبقنا إليه، كنا نسميه: قيسا الجوال.
وعن شريك قال: ما نشأ بالكوفة أطلب للحديث من قيس بن الربيع.
قراد: سمعت شعبة يقول: جلست أنا وقيس في مسجد، فلم يزل يقول: حدثنا أبو حصين، حتى تمنيت أن المسجد يقع علي وعليه.
قال ابن حبان: قد سبرت أحاديث قيس، وتتبعتها، فرأيته صدوقا مأمونا حين كان شابا، فلما كبر ساء حفظه، وامتحن بابن سوء، فكان يدخل عليه الحديث، فوقع في أخباره مناكير.
قال عفان: قدمت الكوفة، فأتينا قيسا، فجلسنا إليه، فجعل ابنه يلقنه، ويقول له: حصين، فيقول: حصين، ويقول رجل آخر: ومغيرة.
قال ابن حبان: مات سنة سبع وستين ومائة وكذا أرخه أبو نعيم الملائي.