للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أحمد: مجالد ليس بشيء، يرفع حديثا لا يرفعه الناس، وقد احتمله الناس، وقال ابن معين: لا يحتج به، وقال مرة: ضعيف. كان يحيى بن سعيد يقول: لو أردت أن يرفع لي مجالد حديثه كله رفعه. رواها ابن أبي خيثمة عن يحيى.

وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وهو أحب إلي من بشر بن حرب، وأبي هارون، وشهر بن حوشب، وداود الأودي، وعيسى الحناط.

وقال النسائي: ثقة. وقال مرة: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: له عن الشعبي، عن جابر أحاديث صالحة، وعن غير جابر من الصحابة أحاديث صالحة. وعامة ما يرويه غير محفوظ. وقال أبو سعيد الأشج: شيعي.

وقال الدارقطني: ضعيف. وقيل لخالد الطحان: لم لم تكتب عن مجالد؟ قال: لأنه كان طويل اللحية.

قلت: من أنكر ما له في جزء ابن عرفة حديثه: عن عامر، عن مسروق، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة.

قال البخاري: مات في ذي الحجة سنة أربع وأربعين ومائة.

أخبرنا عمر بن عبد المنعم، أنبأنا ابن الحرستاني، أنبأنا ابن المسلم، أنبأنا ابن طلاب، أنبأنا ابن جميع، أنبأنا أحمد بن محمد بن عيسى العماري بالأثارب حدثنا الحسن بن علي العمي، حدثنا هشيم، حدثنا مجالد، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ثلاثة يضحك الله إليهم يوم القيامة: الرجل إذا قام يصلي من الليل، والقوم إذا صفوا للصلاة، والقوم إذا صفوا لقتال العدو أخرجه ابن ماجه عن أبي كريب، عن عبد الله بن إسماعيل، عن مجالد.