للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال مهدي بن ميمون: قال مطرف: لقد كاد خوف النار يحول بيني وبين أن أسأل الله الجنة.

وقال ابن عيينة: قال مطرف بن عبد الله: ما يسرني أني كذبت كذبة وأن لي الدنيا وما فيها.

وقال أبو نعيم: حدثنا عمارة بن زاذان قال: رأيت على مطرف بن الشخير مطرف خز أخذه بأربعة آلاف درهم.

وقال حميد بن هلال: أتت الحرورية مطرف بن عبد الله يدعونه إلى رأيهم، فقال: يا هؤلاء، لو كان لي نفسان بايعتكم بإحداهما وأمسكت الأخرى ; فإن كان الذي تقولون هدى أتبعتها الأخرى، وإن كان ضلالة، هلكت نفس وبقيت لي نفس ; ولكن هي نفس واحدة لا أغرر بها.

قال قتادة: قال مطرف: لأن أعافى فأشكر أحب إلى من أن أبتلى فأصبر.

قال سليمان بن المغيرة: كان مطرف إذا دخل بيته، سبحت معه آنية بيته.

وقال سليمان بن حرب: كان مطرف مجاب الدعوة، قال لرجل: إن كنت كذبت فأرنا به. فمات مكانه.

وقال مهدي بن ميمون عن غيلان بن جرير، قال: حبس السلطان ابن أخي مطرفا، فلبس مطرف خلقان ثيابه، وأخذ عكازا وقال: أستكين لربي; لعله أن يشفعني في ابن أخي.

قال خليفة بن خياط مات مطرف سنة ست وثمانين. وقيل في وفاته غير ذلك كما مضى.