قال عبد الكريم الجزري، عن ميمون بن مهران: دخلت على صفية بنت شيبة، عجوز كبيرة، فسألتها: أتزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة، وهو محرم، قالت: لا، والله لقد تزوجها وإنهما لحلالان.
أيوب، عن يزيد بن الأصم، قال: خطبها، وهو حلال، وبنى بها، وهو حلال.
جرير بن حازم: حدثنا أبو فزارة، عن يزيد بن الأصم، عن أبي رافع أن رسول الله تزوج ميمونة حلالا، وبنى بها حلالا بسرف.
حماد بن زيد، عن مطر الوراق عن ربيعة، عن سليمان بن يسار، عن أبي رافع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة حلالا، وكنت الرسول بينهما.
الواقدي: حدثنا معمر، عن الزهري، عن يزيد بن الأصم، عن ابن عباس، قال: تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حلال. هذا منكر. والواقدي متروك. والثابت عن ابن عباس خلافه، فقال ابن جريج، عن عطاء، عنه: إن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو محرم.
وقال أيوب وهشام، عن عكرمة، عنه كذلك.
وقال عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عنه مثله.
وعمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عنه نحوه.
فهذا متواتر عنه.
والأنصاري، عن حبيب بن الشهيد: سمع ميمون بن مهران، عنه مثله.
وروى زكريا بن أبي زائدة، وعبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي: أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة، وهو محرم.
جرير، عن منصور، عن مجاهد - مرسلا - مثله.
رباح بن أبي معروف، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا - مثله. وفيه: وكان ابن عباس لا يرى بذلك بأسا.
وبعض من رأى صحة خبر ابن عباس، عد الجواز خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم.