أخبرنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا الفتح بن عبد السلام، أخبرنا أبو الفضل الأرموي، وأبو غالب بن الداية، ومحمد بن أحمد الطرائفي (ح) وأخبرنا يحيى بن منصور الفقيه في كتابه، أخبرنا عمر بن محمد ببغداد سنة سبع وستمائة وفيها توفي، وأنبأنا علي بن أحمد، أخبرنا عمر بن أحمد بدمشق سنة ثلاث وستمائة، وأخبرنا محمد بن عبد الملك بن خيرون وزاد، حدثنا ابن الصيرفي الفقيه عنه، فقال: وأخبرنا يحيى بن علي، وعبد الخالق بن عبد الصمد، وأبو غالب بن البناء (ح) وأخبرنا الفخر بن البخاري أيضا، أخبرتنا نعمة بنت علي بن يحيى بن علي، أخبرنا جدي (ح) وأخبرنا المسلم بن محمد القيسي، وإبراهيم بن علي الفقيه، قالا: أخبرنا داود بن أحمد الوكيل، (ح) وأخبرنا أبو المرهف المقداد بن أبي القاسم الصقلي، أخبرنا سعيد بن محمد بن سعيد بن الرزاز، قالا: أخبرنا أبو الفضل الأرموي (ح)، وأخبرنا أبو الفرج عبد الرحمن بن الزين، وإبراهيم بن علي، قالا: أخبرنا الفتح عن مشايخه الثلاثة، قالوا سبعتهم: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة، أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن، أخبرنا جعفر بن محمد الفريابي، سنة ثمان وتسعين ومائتين، حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا إسحاق بن يوسف، عن زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن زياد بن حدير، قال: قال عمر - رضي الله عنه -: إن أخوف ما أخاف عليكم ثلاثة: منافق يقرأ القرآن لا يخطئ فيه واوا ولا ألفا، يجادل الناس أنه أعلم منهم ليضلهم عن الهدى، وزلة عالم، وأئمة مضلون.
وفيها - أي: سنة تسع - مات داود بن رشيد، وصفوان بن صالح، وعثمان بن أبي شيبة، وإبراهيم بن يوسف البلخي الفقيه، ومحمد بن مهران الرازي الجمال، ووهب بن بقية، ويحيى بن موسى خت، ومحمود بن غيلان المروزي، ومحمد بن النضر المروزي، وعبد الله بن عمر بن أبان، والصلت بن مسعود الجحدري.