قلت: في " تاريخ أصبهان " لأبي نعيم، وعليه خطه حديث لوهب، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، وأراه وهما، لعله عن عبد الله أخي عبيد الله، فإنه لا يلحق ذلك.
وقع لنا جملة من عواليه.
أخبرنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا أحمد بن يوسف، والفتح بن عبد السلام، قالا: أخبرنا محمد بن عمر القاضي (ح) وأخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا أبو روح الهروي، أخبرنا يوسف بن أيوب، قالا: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أخبرنا علي بن عمر الحربي، حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا وهب، أخبرني أبي، سمعت محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أمية، عن بجير بن أبي بجير، سمعت عبد الله بن عمرو، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول حين خرجنا معه إلى الطائف، فمررنا بقبر، فقال: هذا قبر أبي رغال، وهو أبو ثقيف وكان من ثمود وكان بهذا الحرم، يدفع عنه، فلما خرج منه أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان، فدفن فيه، وآية ذلك أنه دفن معه غصن من ذهب، إن أنتم نبشتم عنه، أصبتموه معه. فابتدره الناس، فاستخرجوا منه الغصن.