للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروينا في البخاري: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثني يحيى بن معين، حدثنا حجاج، قال ابن جريج، قال ابن أبي مليكة: وكان بينهما شيء، فغدوت على ابن عباس، فقلت: أتريد أن تقاتل ابن الزبير، فتحل ما حرم الله؟ قال: معاذ الله. وذكر باقي الأثر، وهو في تفسير براءة. فعبد الله أظنه المسندي.

قرأت على أبي الفضل أحمد بن هبة الله، عن أبي روح الهروي، أخبرنا تميم بن أبي سعيد في سنة ثمان وعشرين وخمسمائة، أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن النحوي، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي الموصلي، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا غندر، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله والنازعات غرقا قال: الملائكة قال ابن عدي: سمعت عبدان الأهوازي يقول: سمعت حسين بن حميد بن الربيع، سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يتكلم في يحيى بن معين يقول: من أين له حديث حفص بن غياث، عن الأعمش يعني: من أقال مسلما؟ وقال: هو ذا كتب حفص بن غياث عندنا، وهو ذا كتب ابنه عمر عندنا، وليس فيها شيء من هذا.

قال ابن عدي: قد روى الحديث مالك بن سعير عن الأعمش، وقد رواه أبو عوف البزوري عن زكريا بن عدي، عن حفص بن غياث.

قال ابن عدي: الحسين بن حميد لا يعتمد على روايته، هو متهم في هذه الحكاية، ويحيى أوثق وأجل من أن ينسب إليه شيء من ذلك، وبه يسبر أحوال الضعفاء.

قلت: فحاصل الأمر أن يحيى بن معين مع إمامته لم ينفرد بالحديث.

ولله الحمد.

قال أحمد بن زهير: ولد يحيى في سنة ثمان وخمسين ومائة قلت: وكتب العلم وهو ابن عشرين سنة.

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سئل أبي عن يحيى، فقال: إمام.

وقال النسائي: أبو زكريا أحد الأئمة في الحديث ثقة مأمون.